Tuesday, 30 May 2023 07:38 GMT

«أبوظبي للغة العربية» يُجري مسحاً للغة الضاد في الإمارات

(MENAFN- Al-Bayan)


يُجري مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، استبيان مسح «اللغة العربية» بالتعاون مع «المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء» ومراكز الإحصاء المحلية، وذلك للتوصل إلى فهم واضح لواقع «لغة الضاد» في المجتمع الإماراتي، ودراسة الانطباع العام عنها كلغة معرفة وثقافة وإبداع.

ويستهدف المسح الأفراد من الجنسيات العربية والأجانب المتحدثين بها، وذلك ضمن ثلاث فئات هي: الأفراد من 18 سنة فأكثر، وطلبة الجامعات من 18 سنة فأكثر، بالإضافة إلى طلبة المدارس من 10 وحتى 18 سنة.

ويهدف الاستبيان إلى قياس نسبة السكان الذين يتحدثون اللغة العربية ويستخدمونها في تفاعلاتهم الاجتماعية، وتقييم مدى إجادتهم لها، بالإضافة إلى فهم تصوراتهم حول اللغة العربية، والتعرف إلى توجهات استخدامها.

وتتماشى هذه المبادرة مع أهداف مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى تحقيق ريادة اللغة العربية في المجالات الثقافية والإبداعية والأكاديمية، ودفعاً لجهود المركز في وضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها، ودعم البحوث والدراسات المتخصصة في هذا المجال، ورفع مستويات استخدامها في الحياة اليومية.

ويوفر المسح قاعدة بيانات ديموغرافية واجتماعية تعزز قدرة صانعي القرار على تقييم وتطوير البرامج المرتبطة باللغة العربية في الدولة بالاعتماد على نتائج تحليل بيانات ومعايير استمارات المسح التي تشتمل على محاور مصممة خصيصاً لكل فئة، حيث تسعى استمارة طلبة المدارس إلى تقييم إجادتهم للغة العربية، واستخدامهم لها، فيما تركز استمارة طلبة الجامعات وأفراد المجتمع على الاستخدام العام للغات المختلفة، وانطباعاتهم عن اللغة الفصحى.

يذكر أن المركز يكرس جهوده لنشر اللغة العربية وتبنيها في مختلف المجالات والنشاطات محلياً وعالمياً إضافة إلى تمكين إنتاج المحتوى العربي والتقنيات الرقمية ذات الصلة، والارتقاء بالدراسات والأبحاث المعنية بتطويرها.

MENAFN26052023000110011019ID1106327063


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار