روسيا تعترض قاذفتين إستراتيجيتين أميركيتين فوق بحر البلطيق
التاريخ
5/25/2023 11:21:00 PM
(MENAFN- Al-Anbaa) قال وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي» تمكنتا من صد محاولة قاذفتين استراتيجيتين أميركيتين من اختراق المجال الجوي الروسي فوق بحر البلطيق.
وأفادت الوزارة بأن الرادارات رصدت هدفين مجهولين يقتربان من الحدود الروسية، ما دفع الجيش لإطلاق مقاتلتي «سو – 27» و«سو – 35 إس» لمنع انتهاك حدود دولة روسيا.
وأوضح المركز أن الطائرات الروسية أجرت دورية فوق بحر البلطيق، حدد خلالها أن الهدفين هما قاذفتان استراتيجيتان من طراز B-1B أمريكيتان.
وأضاف أن الطائرات الروسية عادت إلى قواعدها، بعد ابتعاد الطائرتين الأميركيتين، وأكدت الوزارة، أن المقاتلات الروسية، نفذت طلعاتها بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.
من جهة اخرى، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن الأسلحة النووية الروسية التي سيتم نشرها في روسيا البيضاء ستكون آمنة هناك.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن قناة لوكاشينكو عبر تليغرام قوله: «لا تقلقوا. أنتم تعلمون أننا دقيقون ومقتصدون. سنهتم بهذا».
جاء ذلك بعدما وقع وزيرا دفاع روسيا وروسيا البيضاء، سيرغي شويغو وفيكتور خرينين، وثائق في مينسك تحدد إجراءات تخزين الأسلحة النووية الروسية في منشأة تخزين خاصة في روسيا البيضاء.
وفي 25 مارس الماضي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستنشر أسلحتها النووية التكتيكية في روسيا البيضاء بناء على طلب ذلك البلد، تماما كما تفعل الولايات المتحدة على أراضي حلفائها.
وقال بوتين إن موسكو تخطط لاستكمال بناء منشأة تخزين خاصة للأسلحة النووية التكتيكية في روسيا البيضاء في الأول من يوليو2023.
وقد نقلت موسكو بالفعل نظام «صواريخ إسكندر» إلى روسيا البيضاء، والذي يمكن تزويده برؤوس حربية نووية، وساعد مينسك على تحويل طائراتها لجعلها قادرة على حمل الذخائر النووية.
MENAFN25052023000130011022ID1106319877
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.