Monday, 29 May 2023 05:14 GMT

السكر.. دراسة تحذر من خطورته على صحة القولون

(MENAFN- Khaberni) خبرني - ربطت دراسة طبية حديثة بين صحة الأمعاء والقولون وكميات السكر التي نتناولها.

وقالت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "أمراض الكبد والجهاز الهضمي"، إن استهلاك السكر الزائد، يعطل الخلايا التي تحافظ على صحة القولون، ويسبب التهاب الأمعاء.

وتعليقا على الدراسة، قال أستاذ علم المناعة في جامعة بيتسبرغ الأميركية للطب، تيموثي هاند: "يتزايد انتشار مرض التهاب الأمعاء في جميع أنحاء العالم، ويرتفع بشكل أكبر في الدول ذات أنماط الحياة الصناعية والحضرية، والتي عادة ما يتناول مواطنوها وجبات غنية بالسكر".

وأضاف هاند: "الإفراط في تناول السكر ليس جيدا لعدة أسباب، وتضيف دراستنا دليلا جديدا على ذلك، إذ يمكن أن تكون هذه المادة ضارة للأمعاء والقولون".

وخلال الدراسة، قام الباحثون بإطعام فئران بنظام غذائي قياسي أو عالي السكر، ثم قاموا بمحاكاة أعراض مرض التهاب الأمعاء عن طريق تعريضهم لمادة كيميائية تسمى DSS، وتضر بالقولون.

وماتت جميع الفئران التي تناولت نظاما غذائيا عالي السكر في غضون تسعة أيام، بينما عاشت جميع الحيوانات التي تمت تغذيتها بنظام قياسي حتى نهاية التجربة التي استمرت 14 يوما، وفقما ذكر موقع Studyfinds المتخصص بالأخبار العلمية.

ولمعرفة لماذا سارت الأمور بشكل خاطئ، بحث الفريق عن إجابات داخل القولون الذي يكون عادة مبطنا بطبقة من الخلايا الظهارية، يتم تجديدها بشكل متكرر عن طريق انقسام الخلايا الجذعية، للحفاظ على صحة القولون.

كيف تراوغ السكر؟!

واختفت الطبقة الواقية من الخلايا تماما في بعض الفئران، مما أدى إلى ملء القولون بالدم والخلايا المناعية.

ويوضح هذا أن السكر قد يؤثر بشكل مباشر على القولون، ويعيق انقسام الخلايا الجذعية التي تحافظ على هذا العضو.

ولخص هاند دراسته بالقول: "وجدنا أن الخلايا الجذعية تنقسم بشكل أبطأ بكثير في وجود السكر، ومن المحتمل أن تكون بطيئة جدا في إصلاح الضرر الذي لحق بالقولون".


MENAFN25052023000151011027ID1106319507


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.