Saturday, 03 June 2023 04:36 GMT

تدهور صحة أسير فلسطيني معتقل بإسرائيل منذ 38 عاما

(MENAFN- Alghad Newspaper)

قال نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، إن وليد دقة المعتقل داخل سجون إسرائيل منذ 38 عاما في“وضع صحي خطير” بمستشفى برزلاي (وسط).

وأضاف النادي (غير حكومي) في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن الأسير دقة (60 عاما)“تعرض مؤخرا لانتكاسات متتالية وخطيرة، حيث يقبع في مستشفى برزلاي بوضع صحي خطير”.

وحمّل البيان إدارة السجون الإسرائيلية“المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير المفكر وليد دقة المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عاما”.

ونقل عن سناء سلامة زوجة الأسير التي اطلعت على تفاصيل وضع“دقة” الصحي من الطبيبة المشرفة على حالته، دون السماح لها بزيارته أنه“بدأ يعاني من التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم”.

وأضافت أن ذلك“إلى جانب جملة من أعراض صحية خطيرة يواجهها مؤخرا، وهو محتجز في غرفة خاصة نظرا لخطورة وضعه الصحي”.

واعتبر نادي الأسير، أن دقة“يتعرض لجريمة مستمرة من قبل إدارة سجن (عسقلان)، بمماطلتها بنقله إلى المستشفى، والتي تشكل إحدى أبرز أدوات جريمة الإهمال الطبي/القتل البطيء”.

والأسير دقة من بلدة باقة الغربية العربية داخل إسرائيل، ومعتقل منذ 25 مارس/ آذار 1986، ويمضي حكما بالسجن 39 عاما، وله عدة مؤلفات.

وفي 23 فبراير/ شباط الماضي، صدّق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون هدفه حرمان الأسرى الفلسطينيين من تلقي العلاج وإجراء عمليات جراحية من شأنها تحسين جودة حياتهم.

وفي حينه قال نادي الأسير، إن تصديق الكنيست على القانون“تشريع لجريمة الإهمال الطبي/ القتل البطيء التي تنفذ فعليًا بحق الأسرى، وبأدوات ممنهجة على مدار عقود”.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 4800 أسير، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة، بحسب بيانات نادي الأسير.-(الأناضول)

MENAFN25032023000072011014ID1105860223


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.