قمة الكرة الأردنية تجمع بين الفيصلي والوحدات اليوم

(MENAFN- Alghad Newspaper)

لقب الدوري يحوم حول“ديربي النجوم”

عاطف عساف

عمان- يحشد فريقا الفيصلي والوحدات صفوفهما، استعدادا للمواجهة المرتقبة التي يشهدها استاد الأمير محمد في الزرقاء، والذي سيكون محط أنظار عشاق ومتابعي المباراة المهمة، التي تجمع بين طرفي قمة الكرة الأردنية... الفيصلي يتشوق للفوز واستعادة اللقب بعد غياب طويل امتد لحوالي 6 سنوات، والوحدات الذي يسعى للحفاظ عليه للعام الرابع على التوالي.

هذه المواجهة تبدأ فصولها عند الساعة السادسة مساء، وقد تكون مصيرية تؤدي بصاحب الحظ السعيد صوب اللقب، رغم بقاء جولة أخيرة لدوري المناصير للمحترفين.

الفريقان استعدا لهذه الموقعة بصورة جادة، وتبدو الصفوف متكاملة في ظل عدم وجود غيابات أو إصابات بين اللاعبين، وربما حساسية اللقاء وأهميته للفريقين قد تؤثر على الأداء الفني في ظل السعي للنتيجة.

خطوط متوازنة

يدرك لاعبو الفيصلي أن حاجة لاعبي الوحدات للفوز في ظل فارق النقطة، سيدفعهم للمغامرات الهجومية في وقت مبكر، ووضع الكرة في الثلث الأخير من الملعب لإبقاء مرمى لؤي العمايرة تحت الضغط الذي يمارسه وبالأخص من الأطراف، في حال ولوج رأفت علي من الميمنة يقابله عامر ذيب في الركن الآخر، الأمر الذي قد يحد من تطلعات خالد سعد وعبدالإله الحناحنة أو محمد منير، ولهذا فإن لاعبي الفيصلي سيلجأون إلى اغلاق المنافذ الدفاعية وفق أسلوبهم 3-5-2 المتفرع إلى 4-2-3-1؛ بهدف تمتين المنطقة الخلفية بوجود محمد خميس وشريف عدنان ومن خلفهما حاتم عقل، تحسبا للأسلوب الهجومي الذي قد يلجأ إليه الوحدات بدفع عوض راغب إلى جوار محمود شلباية في الأمام، وبالتالي منح الحناحنة أو بديله محمد منير وكذلك خالد سعد، أدوارا هجومية أكثر، وإن كانت الميمنة تحتاج إلى الشق الدفاعي خشية من الانطلاقات أو التمريرات الذكية التي يقدمها رأفت علي.

ورغم تساوي الخطوط بنسب متفاوتة، إلا أن عودة حاتم عقل وإغلاق البوابة الأمامية المؤدية إلى مرمى لؤي العمايرة، ستسهم في مقدرة بهاء عبدالرحمن وقصي أبو عالية في البناء المحكم والتحضير المناسب لحسونة الشيخ الذي سيلحق بالمحارمة، ومع انضمام الأطراف سيكون حضور الأزرق في الثلث الأخير، قادرا على عملية الاختراق وصولا إلى مرمى الحارس عامر شفيع، الذي يمتلك قدرات قد تسهم في تعويض الفجوات التي تظهر بين عبداللطيف البهداري وباسم فتحي.

على الجانب الآخر فإن لاعبي الوحدات الذين ينفذون أسلوبهم المعتاد، والذي ينحصر في الغالب بين 4-4-2 أو المتغير إلى 4-3-3 و4-5-1، لن يغفلوا الدور المحوري الذي يؤديه الكابتن حسونة الشيخ، والذي يملك مفاتيح اللعب وربما يعود ياسين السهل في حال شفائه أو من ينوب عنه إلى جوار محمد جمال؛ لتمتين أطراف منطقة الجزاء، خشية من الكرات البينية التي يتبادلها حسونة الشيخ، وفي الوقت ذاته تعويض ارتداد رأفت علي في الشق الهجومي، وضرورة البقاء في المقدمة مع تقدم متوازن للطرفين محمد الضميري ومحمد المحارمة، للحد من الكرات الساقطة التي قد يلجأ إليها الفيصلي داخل المنطقة، وإن كان الأسلوب الأكثر فائدة العبور من العمق؛ نظرا لبراعة شفيع في تناول الكرات العالية، من دون إغفال الدور الهجومي لعامر ذيب، الذي هو الآخر وإلى جانب رأفت الذي، سيكون تحت المراقبة اللصيقة لقطع الإمداد عن محمود شلباية، الذي قد يقف في البداية من دون عوض راغب، في حال احتاج الوحدات إلى اثنين في منطقة العمق، وتعويض النقص بالدور الهجومي لذيب ورأفت. عموما الأهم من ذلك مقدرة اللاعبين على استثمار الفرص المتاحة أمام المرمى والعطاء اللامحدود قد يذيب الفارق النقطي للأخضر، وتوازن الأزرق وعدم التهور في الشق الهجومي وعدم التسرع بإنهاء الهجمات سيصب في مصلحته.

التشكيلتان المتوقعتان

الفيصلي: لؤي العمايرة، حاتم عقل، محمد خميس، شريف عدنان، عبدالإله الحناحنة، خالد سعد، بهاء عبدالرحمن، قصي أبو عالية، حسونة الشيخ، مؤيد أبو كشك، عبدالهادي المحارمة.

الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي، عبداللطيف البهداري، محمد الضميري، محمد المحارمة، محمد جمال، أحمد عبدالحليم، عامر ذيب، رأفت علي، محمود شلباية، عوض راغب (أحمد كشكش).

[email protected]

MENAFN23032023000072011014ID1105852006