“رجال الأعمال”: تطبيق الهندسة القيمية بقطاع التشييد يوفر 10% من تكلفة المشروعات - جريدة البورصة

وقال وليد السويدى، نائب رئيس اللجنة، إنه نتيجة للبحث عن بدائل وحلول مختلفة للحد من ارتفاع أسعار مواد البناء وتكاليف الإنشاءات بعد زيادات شهر مارس من العام الماضى انتشر مفهوم الهندسة القيمية ليحقق التوازن بين المحافظة على السعر ومستوى الجودة وبالتالى خفض تكاليف المشروعات.

وأضاف أن الهندسة القيمية أسلوب علمى أصبح مستخدم بفاعلية من قبل الكثير من الشركات والمؤسسات الهندسية العالمية والمحلية وفى قطاعات عديدة منها الإنشاءات والصناعة، إذ تعد من البدائل التى تحقق نفس الجودة للخامات ومواد البناء المستخدمة ولكن بسعر أقل.

وأرجع السويدى، انتشار الهندسة القيمية إلى الزيادة الكبيرة فى عقود تنفيذ الإنشاءات والمشروعات العقارية إذ اتجهت الشركات الاستشارية بقوة نحو توفير العديد من الحلول للمطورين العقاريين بهدف تثبيت الجودة والبحث عن بدائل لارتفاع الخامات والتكاليف بهدف التوفير فى تكاليف التشغيل.

وأكد أنه منذ شهر مارس الماضى، ومعظم المشروعات تدار بتكنولوجيا الهندسة القيمية، كما أصبحت توجه للمطورين للحفاظ على الجودة والخفض من القيمة المادية حيث تعد بمثابة استشارى موازى للاستشارى الهندسى للمشروع فكل وفر جنيه واحد يقابله توفير 100 جنيه.

وتابع:“أما البديل الثانى لخفض التكاليف، هو قيام الاستشارى مع المطورين بشراء البنود الأساسية التى من المتوقع أن تشهد زيادات فى الأسعار على أن يقوم المطور بنفسه بشراء هذه البنود وهى تمثل إضافة للطرفين المقاول والمطور معًا”.

وأكد السويدى، أهمية ودور الاستشارى كحلقة وصل والوسيط بين المالك والمقاول فى استكمال وتنفيذ المشروعات نتيجة التقييم المختلف لكل منهم فى الأسعار خاصة فى ظل تغير الأسعار وتداخلها بين المطور والمقاول بشكل لحظى، تجنبا للتخارج من المشروع أو وقف التنفيذ.

وأوضح أن كافة المشروعات الجارى طرحها يتم دراستها بين الاستشارى والمالك لبحث كيفية التوفير والحفاظ على توازن السعر والجودة فى كل البنود وذلك بأن يشترى المالك مباشرة البند المحددة سلفا والذى قد يؤثر على تكليف المشروع بشكل كبير.

MENAFN19032023000202011048ID1105810300