Tuesday, 21 March 2023 10:30 GMT

الإمارات الأولى إقليمياً في الشفافية وانخفاض الفساد للعام السابع على التوالي'

(MENAFN- Al-Bayan)

احتفظت الإمارات للعام السابع على التوالي بالصدارة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على «مؤشر مُدرَكَات الفساد» الذي تصدره سنوياً منظمة الشفافية الدولية «ترانسبيرانسي انترناشونال» الألمانية غير الحكومية وغير الربحية المعنية بمكافحة الفساد، ويرصد أكثر دول العالم شفافية ونزاهة وأقلها فساداً.

وأصدرت المنظمة منذ قليل «مؤشر مُدرَكَات الفساد 2022»، والذي يُصَنف 180 دولة من دول العالم، ويرصد الأعلى شفافية والأدنى فساداً بينها على مدار العام الماضي.

ونالت الإمارات المركز الــ 27 علميا في «مؤشر مُدرَكَات الفساد 2022»، بعد أن حصلت على 67 من أصل 100 نقطة.

وتفوّقت الإمارات هذا العام في الشفافية والنزاهة وانخفاض الفساد على كوريا الجنوبية، التي جاءت في المركز الــ 31 برصيد 63 نقطة، اسبانيا «الــ 35 برصيد 60 نقطة»، إيطاليا «الــ 41 مُكرّر بـ 56 نقطة»، ماليزيا «الــ 61 برصيد 47 نقطة»، والصين «الــ 65 بـ 45 نقطة».

وتعتمد فكرة المؤشر على رصد مستويات إدراك الخبراء وأيضاً القاعدة العريضة من الشعب في كل دولة للفساد في القطاع العام. وبالتالي، فإن المؤشر مُرَكّب، إذ يجمع في قياساته بين تقييمات الخبراء واستطلاعات الرأي بين الجماهير.

وتحصل الدول الأقل إدراكاً للفساد على رصيد مرتفع من النقاط نهايته العظمى من 100 نقطة، ما يعني أنها تتمتع بمستوى أعلى من الشفافية، والعكس صحيح.

وانفردت الدنمرك بصدارة المؤشر هذا العام، بعد أن كانت اقتسمتها مع نيوزيلندا وفنلندا في العام الماضي. وبلغ رصيد الدنمرك على المؤشر هذا العام 90 نقطة.

وتخلت نيوزيلندا وفنلندا هذا العام عن الصدارة الثلاثية للمؤشر، والتي شغلتاها مع الدنمرك في العام الماضي. وتراجعت الدولتان معاً هذا العام إلى المركز الثاني لتقتسماه بنفس الرصيد، وهو 87 نقطة.

ومن الجدير بالذكر أن هذا هو العام الثالث على التوالي الذي تتصدر فيه الدنمرك «مؤشر مُدرَكَات الفساد»، فكانت قد تصدرته لأول مرة في إصدار عام 2020، مُناصفة مع نيوزيلندا، فيما نالت فنلندا المركز الثالث آنذاك.

MENAFN31012023000110011019ID1105499191


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية