(
MENAFN- Akhbar Al Khaleej)
أظهر استطلاع للرأي أعدته «أخبار الخليج» وشارك فيه 407 أشخاص، أن 21 % فقط من المواطنين يؤمنون بأن اختيار المرشحين للمجلس النيابي يتم انطلاقا من الاقتناع ببرامجهم وحملاتهم الانتخابية.
فيما أكد 37 % من المشاركين أن العلاقات الاجتماعية والمعرفة الشخصية بالمرشح هي المعيار الأساسي الذي يستند عليه الناخبون في اختيار مرشحيهم.
وبالمقابل، رأى 42 % أن الاطلاع على أداء وتاريخ المرشح هو المنطلق الذي يعتمدون عليه في انتخاب المرشحين.
وعلى هامش الاستطلاع، دوَّن بعض المشاركين تعليقاتهم الخاصة حول هذا الموضوع. واعتبر مواطنون أن المشكلة الأساسية التي تعاني منها التجربة النيابية هي عدم اختيار الأكفَاء من ذوي الكفاءة والإنجازات.
وقال مواطنون إن التجارب السابقة تعكس عدم قدرة النائب على الالتزام بأداء ما تضمنه برنامجه الانتخابي، إما لأنه بعيد عن الواقع، أو لأن الظروف والمستجدات الطارئة تحول دون تركيزه على البرنامج الانتخابي، إلى جانب العمل بشكل مستقل في المجلس، وليس ككتل نيابية.
وأكد ناخبون أن غالبية من يصوتون لأي نائب، يكونون يعرفونه بشكل أو بآخر، وقد يتأثرون بأقرانهم والمحيطين بهم تجاه هذا النائب أو ذاك بغض النظر عن أدائه أو كفاءته.
وعلق مواطنون بأن «معظم المرشحين ليسوا من ذوي الكفاءة، بل إن الكثير منهم بحاجة الى التدريب والمهارة». وهذا ما يتطلب «وضع شروط لقبول الترشيح بشكل قوي كأن تكون له إنجازات ويكون متمكنا.. وليس كل من هب ودب».
وقال مواطن في تعليقه إن الوصول إلى البرلمان بات في كثير من الأحيان لتحسين جيوب ومعيشة النائب وأسرته.
فيما أكد مشارك أنه ليس من الحكمة اختيار أي مرشح سبق له العمل كنائب لأن النواب لم يقدموا شيئا لناخبيهم. وكل وعودهم ينطبق عليها المثل: «كلام الليل يمحوه النهار».
وتساءل أحد المواطنين: لو كان برنامجه الانتخابي ممتازا ولكن حملته الانتخابية ضعيفة، كيف سيكون تقييمي؟
MENAFN22092022000055011008ID1104911541
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.